responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار المؤلف : فوزان السابق    الجزء : 1  صفحة : 368
كذب الملحد في دعوى عمل الصحابة بحديث الأعمى
...
وأما قول الملحد: "وشاع هذا الدعاء بين الصحابة حتى استعملوه فيما بينهم".
فهذا من تلفيق هذا الملحد وأكاذيبه التي لا يرى له عليها حسيباً في الدنيا، ولا محاسباً في الآخرة. لذلك لا يعصب عليه الافتراء على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. جازاه الله بما يستحقه.
وأما قول الملحد "السادس: روى البيهقي وابن أبي شيبة "أن الناس أصابهم قحط في خلافة عمر رضي الله عنه، فجاء بلال إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك، فإنهم هلكوا. فسقاهم الله في الحال".

تحريف الملحد للمنام بجعله حديثا
...
فالجواب: أن ما يسميه هذا الملحد حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس هو بحديث عن المصطفى عليه صلى الله عليه وسلم. بل هو رؤيا منام، وحلم من الأحلام فضلاً عن أن راويه متهم بالزندقة، وأن عامة أحاديثه التي يرويها منكرة، فلا تعارض بحديثه هذا نصوص الكتاب والسنّة وعمل الصحابة رضي الله عنهم، حيث روى البخاري عدولَ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الاستسقاء برسول اله صلى الله عليه وسلم، بعد وفاته، إلى الاستسقاء بعمه العباس رضي الله عنه. وتبعه على ذلك جميع الصحابة رضوان الله عليه أجمعين مما دل على أن الاستسقاء بدعائه لا يشخصه وعلى هذه السنّة درج جميع الصحابة ومن اقتفى أثرهم إلى يومنا هذا ولا يزال إلى يوم القيامة لمن اهتدى بهديهم.

قصة رؤيا بلال بن الحارث مكذوبة
...
وأما الكلام على سند هذا الحديث: فقد قال الشيخ الجليل محمد بشير الهندي في كتابه "صيانة الإنسان عن وسوسة دحلان"- بعدما ساق هذا الحديث- أقول: قال الحافظ في الفتح: وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري- وكان خازن عمر بن الخطاب رضي الله عنه- قال: "أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استق لأمتك. فإنهم قد هلكوا. فأُتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر ... الحديث" وقد روى سيف في الفتوح: أن الذين رأى

اسم الکتاب : البيان والإشهار لكشف زيغ الملحد الحاج مختار المؤلف : فوزان السابق    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست