اسم الکتاب : البدع الحولية المؤلف : التويجري، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 429
نيروزهم [1] ومهرجانهم [2] ، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حُشِر معهم يوم القيامة)) [3] .
عن محمد بن سيرين قال: أُتي على -رضي الله عنه- بهدية النيروز. فقال: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين هذا يوم النيروز. قال: فاصنعوا كل يوم فيروزاً. قال أسامة: كره أن يقول: نيروز [4] .
وقال البيهقي: وفي هذا الكراهة لتخصيص يوم بذلك لم يجعله الشرع مخصوصاً به [5] . [1] -تقدم الكلام عنهم في المبحث الثاني. [2] - المهرجان: من أعيان الفرس، ويكون في السادس والعشرين من تشرين الأول من شهور السريان، ويكون هذا الزمان وسط الخريف. وهو ستة أيام، ويسمى اليوم السادس المهرجان الأكبر. يراجع: نهاية الأرب (1/187) . [3] - رواه البيهقي في سننه (9/234) كتاب الجزية، باب كراهية الدخول على أهل الذمة في كنائسهم. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في اقتضاء الصراط المستقيم (1/457، 458) : (وروى البيهقي بإسناد صحيح ... عن عبد بن عمر وقال:......... وذكر الأثر) . [4] - رواه البيهقي في سننه (9/235) كتاب الجزية، باب كراهية الدخول على أهل الذمة في كنائسهم. [5] - يُراجع: السنن الكبرى للبيهقي (9/235) كتاب الجزية.
اسم الکتاب : البدع الحولية المؤلف : التويجري، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 429