responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدع الحولية المؤلف : التويجري، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 343
المبحث الأول

بعض الآثار الواردة فيه
عن أبي أيوب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذلك صيام الدهر)) [1] .
عن عائشة -رضي الله عنها-قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فكنت أضرب له خباء فيصلي الصبح ثم يدخله، فاستأذنت حفصة عائشة أن تضرب خباء، فأذنت لها فضربت خباء، فلما رأته زينب بنت جحش ضربت خباء آخر، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم رأي الأخبية فقال: ما هذا؟ فأخبر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البر ترون بهن؟ فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشراً من شوال)) متفق عليه. (2)

[1] -رواه أحمد في مسنده (5/417) ، واللفظ له. ورواه مسلم في صحيحه (2/822) كتاب الصيام، حديث رقم (1164) . ورواه أبو داود في سننه (2/812، 813) كتاب الصوم، (756) ، وقال: حديث حسن صحيح. ورواه ابن ماجه في سننه (1/547) كتاب الصيام، حديث رقم (1716) . ورواه الدارمي في سننه (2/21) كتاب الصوم، باب صيام الستة من شوال. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (3/297، 298) ، حديث رقم (2114) .
(2) - رواه البخاري في صحيحه المطبوع مع فتح الباري (4/275) كتاب الاعتكاف، حديث رقم (2023) ، واللفظ له. ورواه مسلم في صحيحه (2/831) كتاب الاعتكاف، حديث رقم (1173) ، وفيه: ((حتى اعتكف العشر الأول من شوال)) .
اسم الکتاب : البدع الحولية المؤلف : التويجري، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست