اسم الکتاب : البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح المؤلف : الراسي، زيادة بن يحيى الجزء : 1 صفحة : 236
أو كباقي[1] الأنبياء، حتى يستدل بأن هذه الآية مشيرة عليه، لأنه عليه السلام مولود من آنسة[2]بتولٍ[3] عذراء، ولم يولد بالأوجاع والزرع النكاحي، والعامل النسائي المألوف، كالمعمداني أو كباقي الأنبياء.
فبإبطال هذين [القولين] [4]، وعدم احتمال المعنى (لهما) [5]، وإسقاط الدعوى: ما يوجب أن يكون المضمون منصرفاً ومقولاً عن نبي آخر شهير عظيم خلافهما تنطبق عليه الآية: فيكون النبي[6] الموعود به من عيسى هو من مواليد النساء الطبيعية المألوفة مثل يوحنا وباقي الأنبياء، ومنعوتاً وشهيراً بالعظمة.
ونرى أنه لم يقم نبي بعد المعمداني بهذه الصفة، (بل لم يوجد من تسمى) [7] أصغراً وعظيماً وموجوداً في عالم الأرواح، تطبيقاً لإشارة سيدنا عيسى، سوى سيد المرسلين الأولين والآخرين، [وهو الذي قيلت [1] في النسختين مواليد الأنبياء وصحتها ما أثبت. [2] أنسة هي الفتاة التي لم تتزوج. انظر المعجم الوسيط ص89. [3] البتول من النساء: العذراء المنقطعة عن الزواج إلى الله. المعجم الوسيط ص38. [4] في. ت الوجهين والمثبت من. د. [5] في النسختين عليهما، وفصاحتها ماأثبت. [6] العبارة في النسختين هكذا أي أن يكون هذا النبي وفصاحتها ما أثبت. [7] في النسختين العبارة لابل وتسمى وصحتها كما أثبت.
اسم الکتاب : البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح المؤلف : الراسي، زيادة بن يحيى الجزء : 1 صفحة : 236