مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الباعث على إنكار البدع والحوادث
المؤلف :
المقدسي، أبو شامة
الجزء :
1
صفحة :
57
من النَّار فَلَا يَنْبَغِي للْعَالم أَن يفعل مَا يتورط الْعَوام بِسَبَب فعله فِي اعْتِقَاد أَمر على مخلفة الشَّرْع وَقد امْتنع جمَاعَة من الصَّحَابَة من فعل أَشْيَاء إِمَّا وَاجِبَة وَإِمَّا مُؤَكدَة خوفًا من ظن الْعَامَّة خلاف مَا هِيَ عَلَيْهِ
قَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَقد بلغنَا أَن أَبَا بكر الصّديق وَعمر رضى الله عَنْهُمَا كَانَا لَا يضحيان كَرَاهِيَة ان يقْتَدى بهما فيظن من رآهما أَنَّهَا وَاجِبَة وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه جلس مَعَ أَصْحَابه ثمَّ أرسل بِدِرْهَمَيْنِ فَقَالَ اشْتَروا بهما لَحْمًا ثمَّ قَالَ هَذِه أضْحِية ابْن عَبَّاس قَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى وَقد كَانَ قل مَا يمر بِهِ يَوْم إِلَّا نحر فِيهِ أَو ذبح بِمَكَّة قَالَ وَإِنَّمَا أَرَادَ بذلك مثل الَّذِي روى عَن أبي بكر وَعمر رضى الله عَنْهُمَا وَعَن أبي شريحة حُذَيْفَة بن أسيد قَالَ أدْركْت أَبَا بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا وَكَانَا لي جارين وَكَانَا لَا يضحيان كَرَاهِيَة أَن يقْتَدى بهما وَعَن أبي مَسْعُود الأنصارى قَالَ أَنِّي لأترك أَن لَا أضحي وَإِنِّي لمؤسس كَرَاهِيَة أَن يرى جيراني وَأَهلي أَنه على حتم أخرجهن الْحَافِظ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْمعرفَة وذكرهن أَيْضا الطرطوشي الْفَقِيه فِي كِتَابه وَزَاد أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رضى الله عَنهُ كُنَّا نضحي عَن النِّسَاء وأهلينا فَلَمَّا تباهى النَّاس بذلك تركناها قَالَ أَبُو بكر انْظُرُوا رحمكم الله فَإِن لأهل الْإِسْلَام قَوْلَيْنِ فِي الأضحيه أَحدهمَا سنة وَالثَّانِي وَاجِبَة ثمَّ اقتحمت الصَّحَابَة ترك السّنة حذرا من أَن يضع النَّاس الْأَمر على غير وَجهه فيعتقدوها فَرِيضَة
قَالَ وَمن ذَلِك قصَّة عُثْمَان بن عَفَّان رضى الله عَنهُ وَذَلِكَ أَنه كَانَ يُسَافر فَيتم فِي السّفر فَيُقَال لَهُ أَلَيْسَ قصرت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ بلَى وَلَكِنِّي أَمَام النَّاس فَينْظر الى الْأَعْرَاب وَأهل الْبَادِيَة اصلي رَكْعَتَيْنِ فَيَقُولُونَ هَكَذَا فرضت قَالَ الطرطوشي رَحْمَة الله تَعَالَى تأملوا رحمكم الله فَإِن فِي الْقصر قَوْلَيْنِ لأهل الْإِسْلَام مِنْهُم من يَقُول فَرِيضَة وَمن أتم فَإِنَّهُ يَأْثَم وَيُعِيد أبدا وَمِنْهُم من يَقُول سنة يُعِيد من أتم فِي الْوَقْت ثمَّ اقتحم عُثْمَان رضى الله عَنهُ ترك الْفَرْض أَو السّنة لما خَافَ من سوء الْعَاقِبَة وَأَن يعْتَقد النَّاس أَن الْفَرْض رَكْعَتَانِ وَكَانَ عمر يُنْهِي إلإماء عَن لبس الْإِزَار وَقَالَ لَا تشبهن الْحَرَائِر وَقَالَ
اسم الکتاب :
الباعث على إنكار البدع والحوادث
المؤلف :
المقدسي، أبو شامة
الجزء :
1
صفحة :
57
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir