responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 41
الأول عَن أبي هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ أَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ من صلى لَيْلَة النّصْف من شعْبَان اثنى عشر رَكْعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة قل هُوَ الله أحد ثَلَاثِينَ مرّة لم يخرج حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة ويشفع فِي عشرَة من أهل بَيته كلهم وَجَبت لَهُم النَّار
وَالثَّانِي عَن عَليّ رضى الله عَنهُ قَالَ رَأَيْت رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَقَامَ فصلى أَربع عشرَة رَكْعَة ثمَّ جلس فَقَرَأَ بِأم الْقُرْآن أَربع عشرَة مرّة وَقل هُوَ الله أحد أَربع عشرَة مرّة وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق أَربع عشرَة مرّة وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس أَربع عشرَة مرّة وَآيَة الْكُرْسِيّ أَربع عشرَة مرّة وَلَقَد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم الْآيَة وَقَالَ من صنع هَكَذَا كَانَ لَهُ كعشرين حجَّة مبرورة وكصيام عشْرين سنة مقبوله فَإِن أصبح فِي ذَلِك الْيَوْم صَائِما كَانَ لَهُ كصيام سِتِّينَ مَاضِيَة وَصِيَام سِتِّينَ سنة مستقبله
قَالَ أَبُو الْفرج الأول وَهَذَا حَدِيث مَوْضُوع وَفِيه جمَاعَة مَجْهُولُونَ وَقَالَ فِي الثَّانِي وَهَذَا مَوْضُوع أَيْضا وَإِسْنَاده مظلم وَكَانَ وَاضعه يكْتب من الْأَسْمَاء مَا يَقع لَهُ وَيذكر قوما يعْرفُونَ قَالَ وَقد رويت صلوَات آخر مَوْضُوعَة فَلم أر التَّطْوِيل بِذكر مَا لَا يخفي بُطْلَانه
9 - فصل فِي صَلَاة الرغائب
وَأما صَلَاة الرغائب فَالْمَشْهُور بَين النَّاس الْيَوْم أَنَّهَا هِيَ الَّتِي تصلي بَين العشائين لَيْلَة أَو جُمُعَة فِي شهر رَجَب وَقد سبق فِيمَا حَكَاهُ الإِمَام أَبُو بكر الطرطوشي زمَان حدوثها وظهورها وَسبق فِي الْحِكَايَة أَيْضا أَن صَلَاة لَيْلَة النّصْف من شعْبَان كَانَت تسمى صَلَاة الرغائب والرغائب جمع رَغْبَة وَهِي الْعَطاء الْكثير قَالَ الشَّاعِر أَنْشدني الْجَوْهَرِي عجز هَذَا الْبَيْت انشدني الْجَوْهَرِي عجز هَذَا الْبَيْت وَمَتى تصبك خصَاصَة فارج الْغنى وَإِلَى الَّذِي يعْطى الرغائب فارغب

اسم الکتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست