responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 37
ماجة فِي سنَنه عَن عَليّ رضى الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا كَانَ لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَقومُوا لَيْلَتهَا وصوموا يَوْمهَا
وَعَن عَائِشَة رضى الله عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الله ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان الى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيغْفر لاكثر من عدد شعر غنم بني كلب
وَعَن ابي مُوسَى رضى الله عَنهُ عَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) قَالَ إِن الله ليطلع فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيغْفر لجَمِيع خلقه إِلَّا الْمُشرك أَو مُشَاحِن
وكل ذَلِك باسانيد ضِعَاف فَالْأول أبن ابي سبره عَن ابراهيم بن مُحَمَّد وَفِي الثَّانِي الْحجَّاج بن ارطأة وَفِي الثَّالِث ابْن لَهِيعَة وَالله أعلم وَذكر الْحَافِظ ابو بكر الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الدَّعْوَات الْكَبِير الَّذِي أَنبأَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِم القَاضِي أَنبأَنَا أَبُو عبد الله الفراوي أخبرنَا الْبَيْهَقِيّ قَالَ بَاب القَوْل وَالدُّعَاء لَيْلَة الْبَرَاءَة فَذكر حديثين عَن عَائِشَة رضى الله عَنْهَا وَقد أخرج حَدِيث عَائِشَة التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه وَطعن فِيهِ قَالَ الإِمَام أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ فِي شَرحه بَاب لَيْلَة النّصْف من شعْبَان ذكر أَبُو عِيسَى فِي ذَلِك حَدِيث الْحجَّاج بن ارطاة عَن يحيى بن أبي كثير عَن عُرْوَة وَطعن البُخَارِيّ فِيهِ من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن الْحجَّاج لم يسمع من يحيى بن أبي كثير وَلم يسمع يحيى من عُرْوَة فَالْحَدِيث مَقْطُوع فِي وضعين وَأَيْضًا فَإِن الْحجَّاج لَيْسَ بِحجَّة قَالَ وَلَيْسَ فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان حَدِيث سَاوَى سَمَاعه ثمَّ قَالَ كسوفا قمريا فَاجْتمع الْخلق للكسوف وَاتفقَ لَهُم مَعَ الْكُسُوف تِلْكَ الليله واتصلت لَهُم الليلتان فَمَا رَأَيْت مُنْكرا فط كَانَ أجمع مِنْهُ وَلَا أجمل
وَذكر الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الدَّعْوَات الْكَبِير الَّذِي أنبأ بِهِ أَبُو الْقَاسِم القَاضِي أَنبأَنَا أَو عبد الله الفراوي أخبرنَا الْبَيْهَقِيّ قَالَ بَاب الدُّعَاء وَالْقَوْل لَيْلَة الْبَرَاءَة فَذكر حديثين عَن عَائِشَة رضى الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى ليلتئذ وَقَالَ فِي هَذِه اللَّيْلَة يكْتب كل مَوْلُود وهالك من بنى آدم وفيهَا ترفع أَعْمَالهم

اسم الکتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست