responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بين السلف والمتكلمين المؤلف : الغامدي، أحمد بن عطية بن علي    الجزء : 1  صفحة : 17
الباب الأول: مذهب السلف في الإيمان
الفصل الأول: في حقيقة الإيمان
...
الفصل الأول
مذهب السلف في حقيقة الإيمان
إذا استعرضنا رأي السلف حول حقيقة الإيمان فإننا نجد عباراتهم قد اختلفت في التعبير عنهما، فمالك، وأبوبكر بن عياش، وعبد العزيز بن أبي سلمة [1]، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد يقولون: الإيمان: المعرفة والإقرار والعمل [2].
وسُئل فضيل بن عياض عن الإيمان فقال: الإيمان عندنا داخله وخارجه الإقرار باللسان والقبول بالقلب والعمل به [3].
وقال عبيد بن عمير الليثي[4]: ليس الإيمان بالتمنّي، ولكن الإيمان قول يُعقل وعمل يُعمل [5]. وقد حصر شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ

[1] هو عبد العزيز بن أبي سلمة، الماجشون، بكسر الجيم، بعدها معجمة، مضمومة المدني، نزيل بغداد، مولى آل الهدير، ثقة فقيه، مصنف. مات سنة أربع وستين، أخرج له الجماعة، انظر: ((تقريب التهذيب)) لابن حجر، ج1 ص 510.
[2] ابن حنبل، أحمد بن محمد، كتاب السنة، ص74 ط المطبعة السلفية سنة 1349هـ.
[3] المصدر نفسه ص 75.
[4] هو عبيد بن عمير بن قتادة الليثي، أبو عاصم المكي، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قاله مسلم، وعدَّه غيره في كبار التابعين، وكان قاصَّ أهل مكة، مجمع على ثقته، مات قبل ابن عمر، خرَّج له الجماعة، ابن حجر، المصدر السابق ص 544.
[5] ابن حنبل، المصدر السابق ص76.
اسم الکتاب : الإيمان بين السلف والمتكلمين المؤلف : الغامدي، أحمد بن عطية بن علي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست