responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 87
(فَقيل تخلص نفس الْمَرْء سَالِمَة ... وَقيل تشرك جسم الْمَرْء فِي العطب) الرَّابِعَة اخْتلف النَّاس فِي حَقِيقَة الرّوح من سَائِر الطوائف وَكَذَا اختلفو فِي أَنَّهَا هَل النَّفس أَو غَيرهَا وَهل هِيَ جُزْء من أَجزَاء الْبدن أَو عرض من أعراضه أَو جسم مسَاكِن لَهُ مُودع فِيهِ أَو جَوْهَر مُجَرّد وَهل الأمارة واللوامة والمطمئنة نفس وَاحِدَة لَهَا هَذِه الصِّفَات أم هِيَ ثَلَاث أنفس وَهل الرّوح هِيَ الْحَيَاة أَو غَيرهَا وَهل هِيَ مخلوقة قبل الأجساد أم بعْدهَا
أما مَسْأَلَة تقدم خلق الْأَرْوَاح على الأجساد وتأخرها عَنْهَا فللعلماء فِيهَا قَولَانِ معروفان وَمِمَّنْ ذهب إِلَى من تقدم خلقهَا

اسم الکتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست