responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 80
فَقَالَ بَلغنِي أَن أَرْوَاح الشُّهَدَاء كطير خضر معلقَة بالعرش تَغْدُو وَتَروح إِلَى رياض الْجنَّة تَأتي رَبهَا كل يَوْم تسلم عَلَيْهِ وَعَن الْمُجَاهِد الارواح على أفنية الْقُبُور سَبْعَة أَيَّام من يَوْم دفن الْمَيِّت لَا تفارق ذَلِك قَالَ ابْن الْقيم
وَلَا تنَافِي بَين هَذِه الْأَقْوَال الشَّرْعِيَّة وَالْأَحَادِيث النَّبَوِيَّة لِأَن الْأَرْوَاح متفاوته فِي مستقرها فِي البرزخ أعظم تفَاوت فَمِنْهَا فِي أَعلَى عليين وَهِي أَرْوَاح الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام وهم متفاوتون فِي مَنَازِلهمْ وَمِنْهَا فِي حواصل طير وَمِنْهَا من يكون مَحْبُوسًا على بَاب الْجنَّة وَمِنْهَا من يكون مقره بِبَاب الْجنَّة وَمِنْهَا من يكون مَحْبُوسًا فِي الأَرْض لم تعل روحه إِلَى الْمَلأ الْأَعْلَى فَإِنَّهَا كَانَت روحا سفلية وَمِنْهَا أَرْوَاح تكون فِي تنور الزناة وأرواح تكون فِي نهر الدَّم تسبح وَلَيْسَ للأرواح شقيها وسعيدها مُسْتَقر وَاحِد بل روح فِي أَعلَى

اسم الکتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست