responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 25
عملا بِظَاهِر هَذَا الحَدِيث ثمَّ أنكرهُ الْمَازرِيّ وَادّعى أَن هَذَا خَاص فِي هَؤُلَاءِ انْتهى الْمَقْصُود مِنْهُ بِلَفْظِهِ
وَأَنت تعلم أَن الْمَازرِيّ من أجل الْعلمَاء الْمَالِكِيَّة الْمُتَقَدِّمين وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الْفَصْل الثَّالِث نقل الزّرْقَانِيّ الْمَالِكِي عَن الْبَاجِيّ وَالْقَاضِي عِيَاض الْإِمَامَيْنِ المالكيين القَوْل أَيْضا بِعَدَمِ السماع فَلْيحْفَظ وَقَالَ الشَّيْخ مُحَمَّد السفاريني الْحَنْبَلِيّ فِي كِتَابه البحور الزاخرة فِي أَحْوَال الْآخِرَة مَا عِبَارَته
وَأنْكرت عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا سَماع الْمَوْتَى وَقَالَت مَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
إِنَّهُم ليسمعون الْآن مَا أَقُول إِنَّمَا قَالَ ليعلمون الْآن مَا كنت أَقُول لَهُم أَنه حق ثمَّ قَرَأت قَوْله تَعَالَى {إِنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى}

اسم الکتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست