responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 19
عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِنَّه ليسمع قرع نعَالهمْ إِذا انصرفوا
وَفِيه دلَالَة على حَيَاة الْمَيِّت فِي الْقَبْر لِأَن الإحساس بِدُونِ الْحَيَاة مُمْتَنع عَادَة وَهل ذَلِك بِإِعَادَة الرّوح أَولا فَفِيهِ اخْتِلَاف الْعلمَاء فَمنهمْ من يَقُول بِتِلْكَ وَتوقف أَبُو حنيفَة فِي ذَلِك انْتهى بِلَفْظِهِ
فَتبين من تنوير الْأَبْصَار وَشَرحه الدّرّ الْمُخْتَار وحاشيته للطحطاوي وَلابْن عابدين وَمن فتح الْقَدِير وَالْهِدَايَة وَمن مراقي الْفَلاح وحاشيته وشروح الْكَنْز وَمن سَائِر الْمُتُون المبنية على الْمُفْتِي بِهِ من قَول الإِمَام أبي حنيفَة وصاحبيه ومشايخ الْمَذْهَب أَن الْمَيِّت لَا يسمع بعد خُرُوج روحه كَمَا قَالَت عَائِشَة وتبعها طَائِفَة من أهل الْعلم والمذاهب الْأُخْرَى وَأَن الْحَنَفِيَّة لم يحكوا خلافًا فِي حكمهم هَذَا عَن أحد من عُلَمَاء الْمَذْهَب وَلم يحنثوا الْحَالِف كَمَا فصلنا وَهُوَ الْمَطْلُوب وَللَّه الْحَمد
وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى مَا يُؤَيّد هَذِه الْأَقْوَال فِي الْفَصْل الثَّانِي وَالثَّالِث فانتظرهما وَلَا تغفل

اسم الکتاب : الآيات البينات في عدم سماع الأموات المؤلف : ابن الآلوسي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست