اسم الکتاب : الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 64
نسكت كذلك، ولا نحاول أن نشرع فيه صياما ولا قياما فضلا عن اللهو واللعب.
الشبهة الرابعة: فيما صح عنه صلى الله عليه وسلم من أنه كان يصوم يوم الاثنين والخميس [1] وتعليله ذلك بقوله: «أما يوم الاثنين فإنه يوم ولدت فيه وبعثت فيه، وأما يوم الخميس فإنه يوم تعرض فيه الأعمال على الله تعالى فأنا أحب أن يعرض عملي على ربي وأنا صائم» .
ووجه الشبهة عندهم والتي خرجوا عليها بدعة المولد هي كونه صلى الله عليه وسلم صام يوم الاثنين وعلله بقوله «إنه يوم ولدت فيه وبعثت فيه» وَرَدُّ هذه الشبهة وإبطالها وإن كانت أضعف من سابقاتها من أوجه: الأول: إنه إذا كان المراد من إقامة المولد هو شكر الله تعالى على نعمة ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم فيه فإن المعقول [1] رواه ابن ماجه وغيره وهو صحيح.
اسم الکتاب : الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 64