اسم الکتاب : الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 16
3 - أن يخلص فيه لله تعالى بحيث لا يشرك فيها أحدا كائنا من كان. ومن هنا كانت أيها الأخ المسلم البدعة باطلة وكانت ضلالة، كانت باطلة لأنها لا تزكي الروح إذ هي من غير شرع الله أي ليس عليها أمره ولا أمر رسوله صلى الله عليه وسلم وكانت ضلالة لأنها أضلت فاعلها عن الحق فأبعدته عن عمل مشروع يزكي نفسه ويجزيه به ربه ويثيبه عليه.
اسم الکتاب : الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف المؤلف : الجزائري، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 16