responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال المؤلف : الرحيلي، إبراهيم بن عامر    الجزء : 1  صفحة : 47
القرآن بزعمهم، حيث أورد في الفصلين الأخيرين فقط من الباب الأول المكون من اثني عشرفصلاً (1602) رواية هذا غير ماأورده في الفصول الأخرى من هذا الباب والمقدمات الثلاث والباب الثاني.
وقال معتذراً عن قلة ما جمعه: «ونحن نذكر منها ما يصدق به
قال عنه أغا بزرك الطهراني: « ... إمام أئمة الحديث والرجال في الأعصار ... المتأخرة، ومن أعظم علماء الشيعة، وكبار رجال الإسلام في هذا القرن ... ... وكان آيه من أيات الله العجيبة كمنت فيه مواهب غريبة وملكات شريفة، ... أهلته لأن يعد في الطليعة من علماء الشيعة ... ترك شيخنا آثاراً هامة قلما ... رأت عين الزمان نظيرها في حسن النظم وجودة التأليف وكفى بها كرامة ... له» . نقباء البشر [2]/544-545-549.
دعواهم مع قلة البضاعة» . (1)
وقال موثقاً هذه الروايات: «واعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معوّل أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية» . (2)
وقد قرر الطبرسي في كتابه هذا في بحث مستفيض وتتبع دقيق لأقوال علمائهم مدعماً بحثه بالنقول الموثقة، أن القول بتحريف القرآن وتغييره واعتقاد نقصه وتبديله، هي عقيدة أجلة علمائهم ومحققيهم الذين هم قدوتهم في الدين، ومحل الثقة منهم فيه.
وقال بعد أن سرد حشداً هائلاً من أسماء علمائهم القائلين بالتحريف استغرقت خمس صفحات من كتابه [3] : «ومن جميع ما ذكرنا ونقلنا، بتتبعى القاصر، يمكن دعوى الشهرة العظيمة بين المتقدمين وانحصار المخالفين فيهم بأشخاص معينين يأتي ذكرهم» . (4)
ثم ذكر أن هؤلاء المخالفين هم: الصدوق، والمرتضى، وشيخ الطائفة الطوسي، قال: «ولم يعرف من القدماء موافق لهم» [5] ، وذكر
أنه تبعهم الطبرسي صاحب كتاب مجمع البيان، وقال: «وإلى طبقته لم يعرف الخلاف صريحاً إلا من هؤلاء المشايخ الأربعة» . (6)

(1) فصل الخطاب ص249.
[2] المصدر نفسه ص249.
[3] انظر: فصل الخطاب ص25-30.
(4) فصل الخطاب ص30.
[5] المصدر نفسه ص32.
(6) فصل الخطاب ص34.
اسم الکتاب : الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال المؤلف : الرحيلي، إبراهيم بن عامر    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست