responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار للسلف الأخيار المؤلف : أبو زيد، محمد محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
- وما كنت أود أن أذكر هذه الأخطاء التي نتجت عن استخدام الدكتور ((الكمبيوتر)) ؛ لأنه ما من أحد إلا وله أخطاء، خاصة مثل هذه الأخطاء التي ذكرتها، ولكن دفعني إلى أن أذكرها هنا: هو أن الدكتور ظن أنه باستخدام (الكمبيوتر) قد امتلك ناصية العلوم، وفاق السلف في العلم والبحث والاطلاع، فأردت أن أبين له أن هذا ظن باطل لا يغني من الحق شيئًا، وأن الاعتماد الكلي على (الكمبيوتر) يوقع في أخطاء فادحة، وإن استخدامنا (الكمبيوتر) دليل على نقص علمنا وحفظنا، وإن السلف الصالح لعظيم علمهم وحفظهم واطلاعهم كانوا في غنى عن (الكمبيوتر) . فكيف يكون النقص دليلاً على الكمال؟!
- وأكتفي بهذا القدر، سائلاً الله عز وجل التوفيق والسداد في الأقوال والأفعال. إنه نعم المولى ونعم النصير.
{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} .

اسم الکتاب : الانتصار للسلف الأخيار المؤلف : أبو زيد، محمد محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست