اسم الکتاب : الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار المؤلف : العمراني الجزء : 1 صفحة : 295
والجواب أن يقال له: قد تقدم القول منك أن الله ليس له مشيئة وهي الإرادة[1]، فكيف تقول: إنها تنقسم إلى معنيين؟ فإما أن ترجع إلى مذهبك الفاسد وتقول: ليس لله مشيئة، فيفسد عليك التأويل في مشيئة الاختيار أو القهر، وإما أن ترجع إلى مذهب أهل التوحيد أن لله مشيئة شاء بها [1] قول المصنف: "وهي الإرادة" أي عند المعتزلة؛ لأنهم لا يفرقون بين الإرادة والمشيئة، خلاف قول أهل السنة وقد تقدم قول المعتزلة في الإرادة وقول أهل السنة. انظر: ص 329.
اسم الکتاب : الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار المؤلف : العمراني الجزء : 1 صفحة : 295