اسم الکتاب : الإمامة والرد على الرافضة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم الجزء : 1 صفحة : 300
وَلم يخْتَلف عَن بيعَته من تخلف عَن أبي بكر وَلَا تسخطها متسخط بل اجْتَمعُوا عَلَيْهِ راضين بِهِ محبين لَهُ.
فَيُقَال لمن قدم عليا على عُثْمَان، أَو وقف عِنْد عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَعُثْمَان رَضِي الله عَنهُ: أَلَيْسَ الْعلَّة الَّتِي سلمت لأَجلهَا تقدمة الشَّيْخَيْنِ هُوَ مَا بانا بِهِ من السوابق الشَّرِيفَة، من قدم الْإِسْلَام وَالْهجْرَة والنصرة بِالنَّفسِ وَالْمَال، ثمَّ اجْتِمَاع الصَّحَابَة المرضية على بيعتهما وتقدمتهما. كل ذَلِك
اسم الکتاب : الإمامة والرد على الرافضة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم الجزء : 1 صفحة : 300