responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والرد على الرافضة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 253
مَيْمُون ثَنَا الْهَيْثَم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَعَن أَبِيهَا وَصلى الله على بَعْلهَا ونبيها قَالَت: خرج رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى الْأَنْصَار ليصلح بَينهم فحصرت الْعَصْر فَقَالَ بِلَال لأبي بكر رَضِي الله عَنهُ قد حضرت الصَّلَاة وَلَك من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - شَاهدا فَهَل ذَلِك أَن أؤذن وأقيم وَتصلي بِالنَّاسِ قَالَ: إِن شِئْت، فَأذن بِلَال وَأقَام وَتقدم أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ فصلى بِالنَّاسِ فجَاء رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَعْدَمَا فرغ فَقَالَ: أصليتم؟ قَالُوا: نعم. قَالَ: وَمن صلى بكم؟ قَالُوا: أَبَا بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ.
قَالَ أَحْسَنْتُم لَا يَنْبَغِي لقوم فيهم أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ أَن يؤمهم أحد غَيره. رَوَاهُ أَحْمد بن بشير الْكُوفِي عَن عِيسَى بن مَيْمُون.
48 - حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان، ثَنَا الْحُسَيْن بن سُفْيَان، ثَنَا نصر بن عبد الرَّحْمَن الوشاء، ثَنَا أَحْمد بن بشير، عَن عِيسَى بن مَيْمُون، عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا، وَعَن أَبِيهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لَا يَنْبَغِي لقوم يكون بَينهم أَبُو بكر أَن يؤمهم غَيره.
وَمِنْهَا قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اقتدوا باللذين من بعدِي أبي بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ.
49 - حَدثنَا عبد الله بن الْحُسَيْن بن بنْدَار، ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا قبيصَة بن عقبَة، ثَنَا سُفْيَان، عَن عبد الْملك بن عُمَيْر، عَن مولى الربعِي، عَن ربعي، عَن حُذَيْفَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اقتدوا باللذين من بعدِي، يُشِير

اسم الکتاب : الإمامة والرد على الرافضة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست