responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والرد على الرافضة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 208
صحابة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَثَبت عَن الرَّسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي مناقبهم وفضائلهم وَدلّ على مَرَاتِبهمْ وسوابقهم، وَمَا اجْتمع عَلَيْهِ الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم بعده وهم الممدوحون على لِسَان نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالخصال الحميدة والفضائل الْكَرِيمَة قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَولونَ من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَالَّذين اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَان رَضِي الله عَنْهُم وَرَضوا عَنهُ} .
وَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى: {لقد رَضِي الله عَن الْمُؤمنِينَ إِذْ يُبَايعُونَك تَحت الشَّجَرَة. .} الْآيَة، وَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى: {أُولَئِكَ الَّذين امتحن الله قُلُوبهم للتقوى لَهُم مغْفرَة وَأجر عَظِيم} وَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى: {أُولَئِكَ الَّذين هدَاهُم الله وَأُولَئِكَ هم أولُوا الْأَلْبَاب} ، وَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم وَرَحْمَة، وَأُولَئِكَ هم المهتدون} وَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى: {وألزمهم كلمة التَّقْوَى، وَكَانُوا أَحَق بهَا وَأَهْلهَا} وَقَالَ تبَارك وَتَعَالَى: {هُوَ الَّذِي أنزل السكينَة فِي قُلُوب الْمُؤمنِينَ ليزدادوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانهم} الْآيَة. وَقَالَ تَعَالَى: {مُحَمَّد رَسُول الله وَالَّذين مَعَه} ... إِلَى آخر السُّورَة، وَقَالَ: (فانقلبوا بِنِعْمَة من الله وَفضل لم يمسسهم

اسم الکتاب : الإمامة والرد على الرافضة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست