اسم الکتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية المؤلف : آمال بنت عبد العزيز العمرو الجزء : 1 صفحة : 343
للدلالة على العلة[1]. بينما نجد المتأخرين من المتكلمين كالرازي، والتفتازاني، ونحوهم قد تابعوا الفلاسفة في استخدام لفظ العلة.
4 - أقسام العلة:
العلة عند أرسطو أربعة أقسام: العلة المادية، والعلة الصورية، والعلة الفاعلة، والعلة الغائية[2]. وهناك من قسم العلة إلى تامة، وناقصة. والعلة الناقصة إلى علة الماهية وعلة الوجود. والعلة الماهية تنقسم إلى العلة المادية، والعلة الصورية. وعلة الوجود تنقسم إلى العلة الفاعلية والعلة الغائية[3]. وفيما يلي التعريف بهذه الأنواع:
"1" - العلة التامة:
العلة التامة جميع ما يحتاج إليه الشيء، سواء كان هو الفاعل وحده، أو مع الغاية، أو مع غيرها[4].
"2" - العلة الناقصة:
العلة غير التامة أو الناقصة هي بعض ما يحتاج إليه الشيء[5]، وهي تنقسم إلى قسمين:
1 - علة الماهية: وهي جزء لذلك الشيء، وهي ما يكون بها الشيء بالقوة أو الفعل، وتنقسم إلى العلة المادية، والعلة الصورية[6].
أ - العلة المادية:
العلة المادية هي ما به الشيء بالقوة كالخشب للسرير[7]. وقال الرازي: "وعلة مادية وهي الجزء الذي لا يجب عند حصوله الشيء، بل إمكان حصوله"[8]. وقد يسمى العلة القابلية[9]. [1] - انظر: المعجم الفلسفي للدكتور صليبا 2/96. [2] - انظر: المرجع السابق 2/96. [3] - انظر هذه التقسيمات في النجاة 2/62، الصحايف الإلهية ص139. [4] - انظر: شرح المقاصد 2/80 - 81، التعريفات ص199. [5] - انظر: شرح المقاصد 2/81، التعريفات للجرجاني ص199 - 200. [6] - انظر: النجاة 2/62، معيار العلم ص319 - 320، الصحايف الإلهية ص131 - 132، شرح المقاصد 2/78. [7] - انظر: النجاة 2/62، الصحايف الإلهية ص139. [8] - المباحث المشرقية 1/586. [9] - انظر: معيار العلم ص319 - 320.
اسم الکتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية المؤلف : آمال بنت عبد العزيز العمرو الجزء : 1 صفحة : 343