اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 209
ضَيَاعاً[1] [فإلي وعلي] [2] وأنا ولي المؤمنين " رواه مسلم، والنسائي[3]، ولم يذكر مسلم: " وكل ضلالة في النار ".
80 ـ وروى زيد بن أرقم[4] قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر ثم قال: "أما بعد، أيها الناس، فإنما أنا بشر [مثلكم] [5] يوشك أن يأتيني رسول ربي [1] قال أهل اللغة: الضَّياع ـ بفتح الضاد ـ: العيال. قال ابن قتيبة: أصله مصدر ضاع يَضِيع ضَيَاعاً، المراد: من ترك أطفالاً وعيالاً ذوي ضَيَاع، فأوقع المصدر موضع الاسم.
شرح النووي 6/155. [2] في [ل] : [فلي أو علي] . [3] مسلم، كتاب الجمعة، باب ((تخفيف الصلاة والخطبة)) ، ح ((867)) 2/592.
والنسائي في كتاب العيدين، باب ((كيف الخطبة)) 3/188.
وابن ماجه في المقدمة، باب ((اجتناب البدع والجدل)) ح ((45)) 1/17. [4] هو الصحابي الجليل زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الأنصاري الخزرجي، اختلف في كنيته، فقيل أبو عمرو، وقيل أبو عامر، وقيل غير ذلك، شهد غزوة مؤتة، ومات بالكوفة سنة 66، وقيل 68هـ.
انظر طبقات ابن سعد 6/18، وسير أعلام النبلاء 3/165. [5] من [ل] .
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 209