responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 131
ينظر أشأم[1] منه فلا يرى إلا شيئاً قدمه، ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يقي وجهه النار ولو بشق تمرة فليفعل " [2].
32 ـ وروى جابر بن عبد الله قال: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام[3] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟ قال: بلى، قال: وما كلم الله

[1] يعني الشمال، ورد في صفة الإبل: " ولا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشْأم ".
النهاية في غريب الحديث 2/437.
[2] رواه البخاري في كتاب الرقاق، باب ((من نوقش الحساب عذب)) ، ح ((6539)) 4/198، وكتاب التوحيد ح ((7443)) 4/393، ومسلم كتاب الزكاة، باب ((الحث على الصدقة ولو بشق تمرة. .)) ح ((1016)) 2/703، والترمذي كتاب صفة القيامة والرقائق والورع ح ((2415)) 4/611، وأحمد في المسند 4/256، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، ح ((185)) 1/66، وابن خزيمة في التوحيد ص150، والآجري في الشريعة ص270.
[3] هو عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام الأنصاري الخزرجي السلمي، والد جابر بن عبد الله الصحابي المشهور راوي هذا الحديث، معدود في أهل العقبة وبدر، وكان أول النقباء واستشهد بأحد.
الإصابة 4/189.
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست