اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 120
صفة الضحك والفرح
...
والضحك[1]، والفرح2، [1] من أدلة إثبات صفة الضحك الحديث المتفق عليه الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة …" الحديث. صحيح البخاري، كتاب الجهاد، باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فَيُسَدَّد بعد ويقتل. ح ((2826)) 2/313، وصحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، ح ((1890)) 3/1504،1505.
وحديث أبي هريرة عند البخاري، وفيه قصة الرجل الذي هو آخر أهل الجنة دخولاً، ـ كما في نص الحديث ـ وساق القصة حتى قال صلى الله عليه وسلم حاكياً قصة الرجل: " … فيقول: أي رب لا أكون أشقى خلقك، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه، فإذا ضحك منه قال: ادخل الجنة …" كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ح ((7437)) 4/390.
2 من أدلة إثباتها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه المتفق على صحته، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره قد أضله بأرض فلاة " صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب التوبة ح ((6309)) 4/154، وصحيح مسلم، كتاب التوبة، باب ((في الحض على التوبة والفرح بها)) ، ح ((2747)) 4/210.
وحديث ابن مسعود في هذا المعنى عند الشيخين في نفس الموضع السابق، البخاري رقم ((6308)) ، ومسلم رقم ((2744)) .
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 120