مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
457
أما نَحن فننزه الله تَعَالَى عَن كل مَا ذكر وَلَا نقُول بقول يُؤَدِّي إِلَى ذَلِك وَكَيف يَصح فِي حَقه تَعَالَى الظُّلم والجور وَهُوَ إِنَّمَا يتَصَرَّف فِي ملكه وَملكه وخلقه وَلَا يجب عَلَيْهِ لأحد من خلقه حق بل هُوَ متفضل بِكُل مَا يفعل وَإِنَّمَا يتَصَوَّر الظُّلم والجور فِي حق من تصرف فِي ملك غَيره أَو عدل عَن فعل مَا وَجب عَلَيْهِ وَهَذَا كُله فِي حق الله تَعَالَى محَال
وَإِنَّمَا يلْزم وَصفه بالظلم والجور والقساوة لمن قَالَ إِن آدم عَصَاهُ ثمَّ جعل ذَنبه على جَمِيع وَلَده ثمَّ لم يقنع بِشَيْء من دِمَائِهِمْ بل وَلَا من دِمَائِهِمْ كلهم حَتَّى انتقم من اله مثله وأجرى دَمه على خَشَبَة الصَّلِيب فَهَذَا ظلم من حَيْثُ حمل الذَّنب من لم يَفْعَله وجور من حَيْثُ قتل إِلَهًا لأجل لقْمَة من شَجَرَة أكلهَا غَيره وقساوة من حَيْثُ قتل وَلَده وحبيبه فِي عَبده العَاصِي عنْدكُمْ وَلم يعف
نَعُوذ بِاللَّه من هَذِه القبائح وَمن إلتزام هَذِه الفضائح وتتبع جهالات الْجُهَّال بِحَق مَعْقُول العقال
على أَن كَلَام هَؤُلَاءِ الْقَوْم لَا يسْتَحق أَن يسمع إِذْ لَيْسَ لَهُم فِي الْعُقُول مطمع ولكثرة فَسَاد كَلَامهم يحار النحرير النَّاظر فِي هذيانهم فيظل مُتَعَجِّبا وينشد متمثلا ... تَفَرَّقت الظباء على خرَاش ... فلايدري خرَاش مَا يصيد ...
وَأَنا أكرر الإستغفار من حكايات كَلَامهم وأسأله النَّفْع بِإِظْهَار فَسَاد مرامهم وَمَعَ ذَلِك فقد أصبْنَا مِنْهُم غَرضا وصادفنا مِنْهُم مقتلا وَلَئِن زادوا زِدْنَا وَإِن عَادوا عدنا ... إِن عَادَتْ الْعَقْرَب عدنا لَهَا ... وَكَانَت النَّعْل لَهَا حَاضِرَة ...
وَيَنْبَغِي أَن نختم الْكتاب بِدُعَاء مأثور عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَعَلَّ الْوَاقِف على كتابي هَذَا يُؤمن عِنْد خاتمته وَعَسَى الله أَن يشركنا فِي صَالح دَعوته
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
457
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir