responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 439
بذلك من اعْتقد الصَّلِيب وإدعاه وعظمه وَهَذَا نَص بلعنتهم وَمُوجب لبغضهم وَهَذَا مَا نعلمهُ مَعَ ديننَا وواضح سبيلنا
وَالْغَرَض الثَّانِي
أَنه لَا يبعد أَن يقف على هَذَا الْكتاب نَصْرَانِيّ أَو يَهُودِيّ لم يسمع قطّ من ديننَا تَفْصِيلًا وَلَا تَصْرِيحًا بل إِنَّمَا سمع لَهُ سبا وتقبيحا فَأَرَدْت أَن أسرده على الْجُمْلَة ليتبين حسنه لمن كَانَ ذكي الْعقل صَحِيح الْفطْرَة فَلَعَلَّ ذَلِك يكون سَبَب هداه وجلاء عماه {وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه}
وَفِي هَذَا الْفَنّ فصلان
وانقسم هَذَا الْفَنّ إِلَى فصلين لِأَن شَرِيعَة الْإِسْلَام مُشْتَمِلَة على إعتقاد بالقلوب وَعمل بالجوارح فالفصلين نذْكر فِي أَحدهمَا قَوَاعِد الإعتقاد وَفِي الثَّانِي ندافع عَن الإعتقاد وَعَن التشريع فَنَقُول

اسم الکتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست