مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
422
لأتممها فَإِن كَانَ هَذَا القَوْل حَقًا عِنْدهم فلأي شَيْء نقضوا شَرِيعَة من قبله حرفا حرفا وَإِن كَانَ كذبا فكفاك بذلك فَسَادًا وخلفا
وَرَابِعهَا
أَنهم لما نقضوا حكم الله فضلوا بحكمهم وأهوائهم على شرع رَسُول الله حَيْثُ قَالَ وَالْأَحْسَن أَن تتْرك الْأَجْسَام تَامَّة غير نَاقِصَة وَهَذِه مُبَالغَة فِي تسفيه مُوسَى والنبيين وَفِي تسفيه الْمَسِيح فَإِنَّهُم قد تركُوا الْأَحْسَن وفعلوا الأسوأ والأفسد فَاعْتبر أَحْوَالهم فَمَا أعجبها وجهالاتهم فَمَا أغربها مذمومون
وهم يتوهمون أَنهم يمدحون ومخالفون ويظنون أَنهم متبعون ثمَّ مَعَ ظُهُور عَوْرَاتهمْ لكل عَاقل يتعرضون للشريعة الصَّحِيحَة بِكُل جهل وباطل ويموهون بخرافات وترهات لَا يلْتَفت إِلَيْهَا عَاقل يظنون أَن دين الْإِسْلَام كدينهم الْمُسْتَند إِلَى الترهات والأوهام الَّتِي لَا يقبلهَا سليم الْفطْرَة من الْعَوام
وسنبين أصُول دين الْإِسْلَام ومستنداتهم فِي أحكامهم بحول الله فِي الْفَنّ الثَّانِي من هَذَا الْبَاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى مسأله فِي صِيَامهمْ
قَالَ حَفْص بن الْبر مِنْهُم فِي بعض كتبه وَقد سَأَلَهُ سَائل عَن صِيَامهمْ فَقَالَ أول من صَامَ الْأَرْبَعين يَوْمًا مُوسَى ابْن عمرَان وَبعد ذَلِك صامها إلْيَاس النَّبِي الَّذِي رَفعه الله فِي عصر بني إِسْرَائِيل ثمَّ بعد ذَلِك صامها الْمَسِيح وَأما الْعلمَاء فأكملوا ثَلَاثَة
وَأَرْبَعين
يَوْمًا وَإِنَّمَا هِيَ عشر أَيَّام السّنة كَمَا قَالَ بولش الْحوَاري فِي بعض رسائله كَمَا تؤدون العشرات من أَمْوَالكُم فأدوا العشرات من أبدانكم فَهَذَا هُوَ الصّيام الْمَفْرُوض
اعْلَم يَا هَذَا أَن هَذَا القس الَّذِي هُوَ حَفْص هُوَ من أكيسهم وأفصحهم على أَنه لَيْسَ فِي الْقَوْم رجل رشيد وَلَا ذُو عقل سديد وَإِنَّمَا كَانَ كَذَلِك لِأَنَّهُ قد ضربت عَلَيْهِ الْجِزْيَة وَلَزِمَه الصغار والذلة إِذْ كَانَ قد نَشأ فِي ذمَّة الْمُسلمين وَتعلم من علومهم مَا فاق بِهِ النَّصَارَى أَجْمَعِينَ
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
422
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir