مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
415
وَيدل على حسن تَوْبَته وصدقها أَنه رمى بِالدَّرَاهِمِ واعترف بالخطية وَقتل نَفسه وَهَذَا يدل على غَايَة الصدْق فِي النَّدَم
ومقصود هَذَا الْكَلَام أَن يهوذا نَدم وَلَا بُد على مَا فرط مِنْهُ فَيحْتَمل أَن يكون دلّ على غَيره من أَصْحَابه وَأَن ذَلِك الْغَيْر رضى بِأَن يقتل مَكَان الْمَسِيح فتعرض بِنَفسِهِ للْيَهُود فَأَخَذُوهُ وَرفع عِيسَى مَكَانَهُ إِلَى السَّمَاء كَمَا رفع أَخْنُوخ النَّبِي وَهُوَ إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام وَهَذَا كَمَا تَقولُونَ أَنْتُم أَنه لما صلب وحيى اجْتمع بِأَصْحَابِهِ بجلجال ثمَّ رفع إِلَى السَّمَاء
فقد توافقنا على الرّفْع وَأَنْتُم تَقولُونَ أَنه بعد الصلب والصفع والإهانة وَنحن نجله ونكرمه عَن ذَلِك ونقول أَنه رفع من غير صلب وإهانة بل صانه الله من أَن يظفر بِهِ عدوا وأكرمه حَتَّى أحله مَكَانا عليا وَلَو كُنْتُم عقلاء لجحدتم أَمر الصلوبية وَلم تعترفوا بهَا ولقبلتم قَوْلنَا فِيهَا وَلَو فَعلْتُمْ ذَلِك لَكَانَ أليق بكم وأستر لجهلكم فَإِنَّكُم تُرِيدُونَ أَن تجمعُوا بَين نقيضين حَيْثُ حكمتم عَلَيْهِ بأمرين محالين الهية وصلوبية
وَمِنْهَا
أَن يحْتَمل أَن يكون الْمَسِيح فِي الْجَمَاعَة الَّذين أطلق الأعوان سبيلهم وَكَانَ الْمُتَكَلّم مَعَهم غَيره مِمَّن يُرِيد أَن يَبِيع نَفسه من الله ويقى الْمَسِيح بِهِ
فَقَالَ ذَلِك الْمُتَكَلّم أَنا الْمَسِيح فحبسوه وخلوا سَبِيل غَيره فانفلت الْمَسِيح فِي جُمْلَتهمْ ويقوى هَذَا الإحتمال أَن يهوذا كَانَ وَاقِفًا نَاحيَة وَلم يُنَبه عَلَيْهِ لكَونه كَانَ نَادِما لما قد تبين وَبعد ذَلِك رفع
وَمِنْهَا
أَن أُولَئِكَ الأعوان أخذُوا عَلَيْهِ رشوة فأطلقوه وعَلى هَذَا يدل حَدِيث رِدَاء الشَّاب حَيْثُ قَالَ ماركش إِن الشَّاب أسلم اليهم الرادء لما تقبضوا عَلَيْهِ وَإِذا جَازَ أَن يَأْخُذ يهوذا الأشكريوث وَهُوَ حواريه على قَتله ثَلَاثِينَ درهما جَازَ أَن يَأْخُذ الأعوان على إِطْلَاقه رِدَاء
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
415
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir