مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
218
فَأَما قَوْلك وَاعْلَم أَنا لَا نقبل من كتبكم شَيْئا فَلَيْسَ ذَلِك بِأول عنادكم فكم لكم مِنْهَا وَكم شنشنة أعرفهَا فِي أخزم
لكنكم لَسْتُم عِنْد الْعُقَلَاء أَهلا لقبُول حق وَلَا لرد بَاطِل فَلَيْسَ ردكم بِأولى من قبولكم وَهَكَذَا فعل الرعاع الغثر الغثاء الغبر يقبلُونَ بِغَيْر دَلِيل ويردون بِغَيْر حجَّة وَلَا سَبِيل
وَإِلَّا فَمَا الدَّلِيل الَّذِي أوجب عنْدكُمْ إِلَّا تقبلُوا نبوة نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ وضوح معجزاته وعدالة بيناته على مَا نبينه إِن شَاءَ الله تَعَالَى
فَظهر من هَذَا أَن ردكم لديننا لَيْسَ بِدَلِيل وَإِنَّمَا هُوَ لأجل إتباع قَول كل جهول دخيل يحكم على عقله هَوَاهُ ويطيح مَعَه حَيْثُمَا رَمَاه
وَلأَجل ذَلِك صَار دينكُمْ ضحكة الْعُقَلَاء مُشْتَمِلًا على كل مقَالَة شنعاء وَمن كَانَ هَذَا مَنْهَج سَبيله فَرده لغير معنى بِمَثَابَة قبُوله
وَلَقَد كَانَ يَنْبَغِي لَك لَو كنت على سنَن النظار أهل الْبَحْث عَن الْحق والإعتبار أَن تحكى ديننَا وتستدل بزعمك على فَسَاده كَمَا قد فعلنَا نَحن بدينكم إِذْ بَينا تناقضه وَعدم سداده على أَنه قد تبين الصُّبْح لذِي عينين ووضحت الشَّمْس لسليم الحاستين ... مَا ضرّ شمس الضُّحَى فِي الجو مشرقة ... أَلا يرى ضوءها من لَيْسَ ذَا بصر ...
ثمَّ قلت متواقحا فِي قَوْلك مستهزئا برَسُول رَبك فَإِن قلت من كتابك شَيْئا قلت لَك كَمَا قَالَ رَسُولك الْبَيِّنَة على من ادّعى وَالْيَمِين على من أنكر أما قَوْلك رَسُولك فَنعم هُوَ رَسُول إِلَيْنَا وَإِلَيْك فَآمَنا وكفرت وصدقنا وكذبت {وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون} فَنحْن نقُول رَضِينَا بِاللَّه رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُول الله رَسُولا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَأما أَنْت فَإِن مت مصرا على تكذيبك فليدخلنك الله النَّار وليدخلنك فِي دَار الْبَوَار فَلَا تنْتَفع بشفاعة ملك مقرب وَلَا بِنَبِي مُخْتَار وَأما طَلَبك الْبَيِّنَة على صدقه فكفاك شَهَادَة
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
218
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir