responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 187
أريناك إختلال هَذِه الشُّرُوط عنْدكُمْ عيَانًا وأقمنا على فَسَاد كتبك حجَّة وبرهانا
وَذَلِكَ أَنا نقُول إِن من أعظم كتبكم الَّتِي ترجعون إِلَيْهَا وتعولون فِي أحكامكم عَلَيْهَا التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَكفى بهما شرفا وشهرة أَنَّهُمَا عنْدكُمْ كَلَام الْملك الْجَلِيل وَأَنْتُم تدعون أَنكُمْ تناقلتموهما جيلا بعد جيل وَأَنا أبين إِن شَاءَ الله أَن نقلهما إِنَّمَا كَانَ بطرِيق الْآحَاد وَأَن الْغَلَط والسهو يجوز على ناقليهما وسآتي مِنْهُمَا بِبُطْلَان المُرَاد
أذكر إِن شَاءَ الله بعض مَا وَقع فيهمَا من التَّنَاقُض والتحريف وَالْقلب والتصحيف وأنبه على قَبِيح مَا تنسبونه فيهمَا إِلَى الله من القَوْل السفساف السخيف وَمَا تنتقصون بِهِ الْأَنْبِيَاء أولى الْفضل والتشريف بحول الله تَعَالَى وَحسن عونه
وأبدأ بِالتَّوْرَاةِ لكَونهَا مُقَدّمَة فِي الرُّتْبَة وَالزَّمَان ومعترفا بهَا عِنْد أولى الْأَدْيَان وَبِاللَّهِ الْمُسْتَعَان

اسم الکتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست