responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 175
الْآخِرَة الْعَذَاب الدَّائِم نسْأَل الله الْعَظِيم أَن يفعل ذَلِك بعزته وَكَرمه آمين آمين وَالصَّلَاة على خيرته من خلقه
ثمَّ يَنْبَغِي لَك أَن تعلم أَن نبوة نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم تثبت لنا بطرِيق وَاحِدَة بل بطرق كَثِيرَة فَلَو فَرضنَا أَن الْأَنْبِيَاء صلوَات الله عَلَيْهِم لم يبشروا بِهِ لكَانَتْ نبوته ثَابِتَة ببراهين قَاطِعَة كَثِيرَة بهَا عرف نبوته الْعُقَلَاء الَّذين لم يقرأوا قطّ كتابا وَلَا انتسبوا إِلَى شَرِيعَة
وسنوضح هَذِه الطّرق إِن شَاءَ الله تَعَالَى ونبينها على مَا لَا يبْقى مَعَه ريب لعاقل بحول الله وقوته

اسم الکتاب : الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام المؤلف : القرطبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست