مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
143
الْفَصْل السَّادِس
فِي حِكَايَة مَذْهَب أعشتين إِذْ هُوَ زعيم القسيسين
نذْكر إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي هَذَا الْفَصْل كَلَام هَذَا الْمَذْكُور الْوَاقِع لَهُ فِي مصحف الْعَالم الْكَائِن ونحكي أَلْفَاظه من غير زِيَادَة وَلَا نُقْصَان إِلَّا أَنِّي اختصر من كَلَامه مَالا تَدْعُو ضَرُورَة سِيَاق الْكَلَام إِلَيْهِ من غير إخلال بِلَفْظِهِ وَلَا تَقْصِير فِي مَعْنَاهُ وَرُبمَا قدمت وأخرت وَإِنَّمَا خصصته بالْكلَام مَعَه فِي فصل مُفْرد لغرضين
أَحدهمَا أَن هَذَا السَّائِل على مذْهبه عول وإياه قلد وَمن كِتَابه نقل إِلَّا أَنه مَعَ ذَلِك أخل بِمَفْهُوم كَلَامه وَخَالفهُ فِي سِيَاقه ونظامه فَرُبمَا ترك مذْهبه بِسوء نظره وَهُوَ يظنّ أَنه يمشي على أَثَره وسيتبين ذَلِك
وَالثَّانِي أَن النَّصَارَى معولون على مَعْرفَته ومقلدون لَهُ فِي قومته وقعدته على أَنه أعرف بمسالك النّظر وأجرأهم على مناهج العبر لَكِن نَعُوذ بِاللَّه من عين عوراء وفطنة بتراء
قَالَ أغشتين قد أَجمعت الْملَّة على أَن الله تَعَالَى قد كلم مُوسَى تكليما وَاجْتمعت على أَن مُوسَى سمع صَوتا يَقُول لَهُ أَنا رَبك فأخبرونا أتؤمنون بِأَن الصَّوْت الَّذِي سَمعه مُوسَى هُوَ ذَات الرب وَأَن الرب فِي ذَاته مسموع أم تَقولُونَ إِن الرب أسمع مُوسَى صَوتا على مَا يَشَاء من رفع وخفض وغلظة ورقة وَأَنه ابْتَدَأَ الصَّوْت مَتى شَاءَ وقطعه مَتى شَاءَ وأنهى إِلَى مُوسَى من إِرَادَته مَا شَاءَ فَإِن قَالُوا إِن الصَّوْت نَفسه هُوَ الرب وَأَن الرب مدرك بِالسَّمْعِ فقد خَرجُوا عَن مَذْهَبهم فِي نفى التَّشْبِيه وَإِن قَالُوا إِن الصَّوْت من فعل الله وَأَن الله خلق الصَّوْت على مَا وَافقه وَأظْهر فِيهِ من إِرَادَته مَا شَاءَ وَأَن الصَّوْت قد كَانَ لَهُ مُبْتَدأ ومنتهى وَأَن الله الْخَالِق لَهُ لَا مُبْتَدأ لَهُ وَلَا مُنْتَهى قيل لَهُم فقد ثَبت أَن الصَّوْت الَّذِي سَمعه كَانَ مخلوقا فَكيف جَازَ لمُوسَى أَن يَقُول سَمِعت الله فَإِن قَالُوا مقَام الصَّوْت من الله مقَام صَوت الْإِنْسَان من الْإِنْسَان وَأَنا نسْمع صَوت إِنْسَان فَنَقُول
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
143
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir