مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
130
ذَلِك أَن لَا يكون الْعلم أزليا بل حَادِثا مخلوقا وَأَن حَاله تَغَيَّرت وَبعد أَن لم يكن مختلطا ممتزجا مختلطا
وَهَذَانِ أَمْرَانِ حادثان وَلَا يَخْلُو عَن أَحدهَا وَمَا لَا يَخْلُو عَن الْحَوَادِث حَادث على مَا يعرف فِي مَوْضِعه وَهَذِه أُمُور بَاطِلَة فالمفضى إِلَيْهَا بَاطِل وَهُوَ الإختلاط
وَأما من قَالَ بالحلول فَلَيْسَ لَهُ محصول وَلَا مَعْقُول لِأَن حَقِيقَة الْحُلُول إِنَّمَا هِيَ أَن يحصل جسم أَو متحيز فِي شَيْء أَو على شَيْء فيسمى الْحَاصِل حَالا والمحصول فِيهِ يُسمى محلا وَتسَمى النِّسْبَة بَينهمَا حلولا وَهُوَ الَّذِي يُسَمِّيه النَّحْوِيّ مصدرا هَذَا هُوَ الْمَفْهُوم من حَقِيقَة الْحُلُول
وَقد يتوسع فِيهِ فَيُقَال حل العرضفي فِي مَحَله وَمَعْنَاهُ صَار الْمحل متصفا بِهِ وَصَارَ الْعرض قَائِما بِهِ وموجودا فِيهِ
فَإِن أردتم حَقِيقَة الْحُلُول كَانَ محالا فَإِن الْعلم لَيْسَ بجسم وَلَا جَوْهَر على مامر
وَإِن أردتم الثَّانِي فَهُوَ محَال أَيْضا لِأَنَّهُ يلْزم عَلَيْهِ مُفَارقَة الْعلم الْجَوْهَر وبقاؤه جَاهِلا وَيقوم عرض وَاحِد بمحلين فِي زمَان وَاحِد وَيلْزم عَلَيْهِ إنتقال الصّفة من مَحل إِلَى مَحل وحدوثها إِلَى أَنْوَاع من المحالات لَا يبوء بهَا عَاقل ومنتحلها أَحمَق جَاهِل
وَقد صَرَّحُوا بِأَنَّهُم أَرَادوا بالحلول حُلُول الْجَوْهَر فِي الْعرض وَقد صرحنا نَحن بِمَا يلْزمهُم من المحالات على ذَلِك وبيناه والحمدلله
ثمَّ نقُول لَهُم بعد ذَلِك فِي قَوْلهم بالإختلاط وبأنهما صَارا شَيْئا وَاحِدًا لَا خلو أَن حِين اختلطا أما أَن يبْقى الْعلم مَوْجُودا بِحَالهِ والجوهر مَوْجُودا بِحَالهِ أم يَنْعَدِم أَحدهمَا أَو ينعدما مَعًا
محَال أَن يبقيا موجودين بحاليهما مَعَ فرض الإختلاط وكونهما شَيْئا وَاحِدًا فَإِن الْوَاحِد لَا يعود إثنين إِلَّا بِإِضَافَة غَيره إِلَيْهِ وَإِذا أضيف غَيره إِلَيْهِ ارْتَفَعت الْوحدَة بِالضَّرُورَةِ على مَا تقدم فِي التَّثْلِيث وَكَذَلِكَ الإثنان لَا يعودان وَاحِدًا إِلَّا إِذا انْعَدم أَحدهمَا فترتفع
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
130
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir