مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
105
الْفَصْل الثَّالِث
الْوَاسِطَة بَين الله وَبَين مُوسَى
من حِكَايَة كَلَام السَّائِل
قَالَ
ثمَّ نقُول لمن ناظرني من بَاقِيَة الْمُسلمين إِن كتابكُمْ يَقُول إِن مُوسَى سمع الله وَكَلمه تكليما فَكيف كَانَ ذَلِك وَأَنْتُم قد أعجزتم جَمِيع الحاسات من إِدْرَاكه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة لِأَنَّهُ لَا مفطور وَلَا مشبه بِشَيْء مِمَّا يتَصَوَّر فِي الأوهام
فَإِن قُلْتُمْ إِنَّه كَلمه بِذَاتِهِ فقد أوجبتم لَهُ جارحة النُّطْق ووقعتم فِيمَا أنكرتموه من الْجِسْم وَإِن قُلْتُمْ إِن الله خلق لَهُ كلَاما فقد أثبتم كلَاما مخلوقا قَائِما بخلقه جوهرا فِي نَفسه إِذْ لم يكن عرضا فِي الله قَالَ لمُوسَى {أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدني} وأثبتم أَن الْكَلَام وَاسِطَة بَين الله وَبَين مُوسَى وَأَن مُوسَى أقرّ بالربوبية لقَوْله {رب أَرِنِي أنظر إِلَيْك} وَقَول الصدى الَّذِي هُوَ الْمُتَكَلّم لَهُ {لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدني}
فَإِن قلت أَن الصدى لم يقل لَهُ أَنا الله وَلكنه فِي مسامع مُوسَى أَنا الله قلت لَك أَن الصدى هُوَ الْعَامِل فِي مسامع مُوسَى وَهُوَ المحرك لَهُ وَعَلِيهِ رد وإياه أجَاب
وَالدَّلِيل على أَنه كَانَ فِي غَفلَة فَمَا كَانَ يُرِيد الله من إرْسَاله إِلَى فِرْعَوْن حَتَّى خلق لَهُ نَارا أبصرهَا فَنزع إِلَيْهَا فَلَمَّا أَتَاهَا أحجب الله لَهُ فِيهَا صدى قَالَ لَهُ {أَنا الله} و {لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدني} إِلَّا أَن تَقولُوا إِن مُوسَى قد كَانَ يعرف مَا كَانَ يُرِيد الله من إرْسَاله إِلَى فِرْعَوْن دون النَّار وَالْكَلَام فَيكون خبر النَّار وَالْكَلَام لَا معنى لَهما وخبرهما لم يفد شَيْئا
اسم الکتاب :
الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام
المؤلف :
القرطبي، شمس الدين
الجزء :
1
صفحة :
105
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir