responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 43
والزبير [1] وسعد [2] وسعيد [3] وعبد الرحمن بن عوف [4] وأبو عبيدة بن جراح (5)
ثم الترحم على جميع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، أولهم وآخرهم وذكر محاسنهم. ومعاوية [6] خال المؤمنين، وكاتب وحي رب العالمين.

(هجر أهل البدع) :
ويجب هجران أهل البدع والضلال كالمشبهة [7] والمجسمة

[1] الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن عبد الله القرشي الأسدي أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، قتل سنة 36 هـ بعد منصرفه من وقعة الجمل.
[2] سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو إسحاق أحد العشرة وأول من رمي بسهم في سبيل الله مات بالعقيق سنة 55 هـ وهو آخر العشرة وفاة، انظر التقريب (ص372) رقم 2272) .
[3] سعيد بن زيد بن عمر وبنُ نفيل العدوي، أبو الأعور، أحد العشرة، مات سنة 50 هـ أو بعدها بسنة أو سنتين، انظر التقريب (378) رقم (2327)
[4] عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة القرشي، الزهري أحد العشرة أسلم قديماً مات سنة 32هـ. وقيل غير ذلك.
(5) عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبعة بن الحارث بن فهر القرشي، الفهري أمين هذه الأمة أبو عبيدة أحد العشرة، أسلم قديماً، وشهد بدراً، مات شهيداً بطاعون عمواس سنة 18هـ وله 50 سنة، انظر التقريب (746ص) رقم (3115) ..
[6] معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموي، أبو عبد الرحمن الخليفة، صحابي، أسلم قبل الفتح وكتب الوحي، ومات في رجب سنة 60 هـ وقد قارب 80، أنظر التقريب (954) رقم (6-68) .
[7] المشبهة: هم الذين يشبهون صفات لله بصفات خلقه فيقولون لله سمع كسمع البشر وعلى رأس هؤلاء المشبهة: الحكمية: أصحاب هشام بن الحكم الرافضي، وقد زعم أن الله ـ تعالى عن ذلك ـ جسم له حد ونهاية، وأنه طويل عريض، طوله مثل عرضه. ومنهم الجواليقية أتباع هشام بن سالم الجواليقي، الرافضي وذهب إلى أنه تعالى صورة الآدم. ومنهم الحوارية، أتباع داود الحواري، الذي وصف معبوده بجميع أعضاء الإنسان عدا الفرج واللحية. ومن المشبهة أيضا: الكرامية الذين يزعمون أن لله جسم، وغير هؤلاء كثير، وقد تصدي لهم العلماء والأئمة بالرد، وأنكروا عليهم هذه الأقوال، بل كفروا كثيراً منهم، واعتبروهم غلاة خارجين عن الإسلام. انظر: الفرق بين الفرق ص (214-219) ، أصول الدين للبغدادي ص (337-338) ، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص (97-100) ، الملل والنحل (1/118-131) ، منهاج السنة (2/598 وما بعدها) ، مجموعة الرسائل الكبرى (1/115) ، الفتارى (3/186) ، (4/138) ، (6/35-36) ،.12/264 - 265) .
اسم الکتاب : الاعتقاد المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست