اسم الکتاب : الاعتقاد المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 26
[القصص: 88] وقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ} [الرحمن: 27] وأن له قدماً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب فيها قدمه" يعني: جهنم. رواه أحمد [1] والبخاري ومسلم وأبو عيسى الترمذي وغيرهم.
وأنه ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا بقول رسول الله صلى الله عليه: "ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر" [2] وهذا لفظ البخاري. وقد روى حديث النزول أحمد ومالك والبخاري ومسلم وأبو عيسى الترمذي وأبو داود وابن خزيمة والدارقطني وأئمة المسلمين. وأنه يضحك إلى عبده المؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يضحك الله إلى رجلين قتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة: يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل. ثم يتوب الله على القاتل، فيقاتل في سبيل الله، فيستشهد" [3] رواه البخاري وغيره ونقر بأن لله نفساً لا كالنفوس بقوله: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 28] . وقوله: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} [طه:41] . وروى البخاري بإسناده عن [1] أحمد: مسند أنس (21/391) ح (13968) ، والبخاري: كتاب التفسير (3/296) ح (4848) وفي رواية له "حتى يضع رجله" (3/296) ح (4850) ، ومسلم: كتاب الجنة (4/2186) ح (2846) . [2] أحمد: مسند أبى هريرة (16/211) ح (10313) والبخاري: كتاب التهجد: باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (1/356) ح (1145) ، ومسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل (1/521) ح (758) ، والترمذي: كتاب الدعوات: باب 79 (5/492) ح (498) وأبو داود: كتاب الصلاة: باب أي الليل أفضل (2/76) ح (1315) . وأخرجه مالك في الموطأ (1/214) وابن خزيمة في التوحيد (127) ، والدارقطني في النزول (ص 102) . [3] البخاري: كتاب الجهاد والسير: باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد ويقتل (2/33) ح (2826) ، ومسلم: كتاب الإمارة: باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة (3/1504) ح (1890) .
اسم الکتاب : الاعتقاد المؤلف : ابن أبي يعلى الجزء : 1 صفحة : 26