اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 507
الربوبية، وفي معرض هذا يقول عمر: لقد كان ذكره في الجاهلية الجهلاء يتكلمون به في كلامهم وفي شعرهم يعزون به أنفسهم على ما فاتهم ... [1]. [1] ذكر اللالكائي رحمه الله تعالى عددا من النثر والنظم من كلام عرب الجاهلية في الإقرار بالقدر فمن النثر الذي ذكره بسنده عن الأصمعي قال: سئل أعرابي عن القدر قال: ذاك علم اختصمت فيه الظنون وغلا فيه المختصمون فالواجب أن نرد ما أشكل علينا من حكمه إلى ما سبق من علمه. انظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة 2/766.
ومن النظم من أشعار الجاهلية، قوله:
تجرى المقادير على غرز الإبر ... فما تنفذ الإبرة إلا بقدر
وقوله:
إن الشقاء على الأشقين مكتوب
وقال لبيد:
إن تقوى ربنا خير نفل ... وبإذن الله ريثي وعجل
من هداه سبل الخير اهتدى ... ناعم البال ومن شاء أضل
أحمد الله فلا ند له ... بيديه الخير ما شاء فعل
وقال أمية بن أبي الصلت:
خلق الليل والنهار فكل ... مستبين حسابه مقدور
وقال غيره:
هي المقادير فلمنى أو فذر ... إن كنت أخطأت فما اخطأ القدر.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 507