اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 498
الشقاوة وما يقدر يكن، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ثم رغبوا بعد ذلك ورهبوا[1].
159/[2]- ابن الجوزي قال: وهذه رسالة مروية عن عمر بن عبد العزيز في الأول، وجدت أكثر كلماتها لم تضبطها النقلة على الصحة، فانتقيت منها كلمات صالحة: أخبرنا سليمان بن نفيع القرشي[2]، عن خلف أبي الفضل[3]،القرشي عن كتاَّب[4] عمر بن عبد العزيز إلى نفر كتبوا بالتكذيب بالقدر:
أما بعد: فقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون: "الاعتصام بالسنة نجاة، وسينقص العلم نقصا سريعا[5]، ومنه قول عمر بن الخطاب وهو [1] سنن أبي داود 4/202- 203 وصحيح سنن أبي داود 3/873، والشريعة للآجري 1/444- 445، وابن بطة في الإبانة 2/231- 232- 233، والبيهقي في القضاء والقدر ل ق 89/ب وصحح هذا الأثر الشيخ ناصر الدين الألباني في صحيح سنن أبي داود. وسيأتي برقم 160، 170، 224، 238، و309. [2] سليمان بن نفيع القرشي لم أجده، وعند أبي نعيم: "سليم". [3] خلف أبي الفضل القرشي قال الذهبي "عنه": سليم بن نفيع" انظر المقتنى في سرد الكنى للذهبي 2/14. [4] من كتاب عمر ليث بن أبي رقية. [5] الأثر ذكره اللالكائي بسنده عن الزهري مع بعض الاختلاف في اللفظ. انظر شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/106، رقم الأثر 136، و137 منه.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 498