responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 480
فقضى له حوائجه فلما خرج رجع فقال عمر أذكر الشيخ؟ فقال له عمر: ما ردك؟ ألم تقض حوائجك؟ قال: بلى، ولكن ذكرت حديثا حدثناه أبو موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجمع الله الأمم يوم القيامة في صعيد واحد، فإذا بدا له أن يصدع بين خلقه، مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيدرجونهم حتى يقحموهم النار ثم يأتي ربنا ونحن في مكان رفيع فيقول: من أنتم؟ فنقول نحن المؤمنون فيقول: ما تنتظرون؟ فنقول: ننتظر ربنا فيقول من أين تعلمون أنه ربكم؟ فيقولون: حدثتنا الرسل أو ما أشبه معناه فيقول: هل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: نعم، إنه لا عدل له فيتجلى[1] لنا ضاحكا، ثم يقول تبارك وتعالى: أبشروا معشر المسلمين فإنه ليس منكم أحد إلا قد جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا" فقال عمر لأبي بردة: والله لقد سمعت أبا موسى يحدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم[2] زاد في ابن الجوزي فقال عمر: ما سمعت في أهل التوحيد حديثا هو أحب إلي من هذا الحديث[3].

[1] عند ابن الجوزي فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تبارك وتعالى ص33 سيرة عمر.
[2] الرد على الجهمية للدارمي ص 92
[3] الرد على الجهمية للدارمي ص92، وابن الجوزي سيرة عمر ص33، وقال محقق كتاب الرد على الجهمية أخرجه أحمد 4/407- 408، والآجري ص263، وابن خزيمة ص236، مختصرا وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان وعمارة القرشي نقل الذهبي في الميزان 3/178، تضعيفه عن الأزدي وذكر له هذا الحديث من مناكيره وقوله في الحديث: "بدا له" منكر كما ذكر الشيخ الألباني في تعليقه على هذا الحديث في الصحيحة 2/395، ولكن الحديث صحيح دون الشطر المذكور فإن له شاهدا من حديث جابر أخرجه احمد 3/383- 384، ومسلم 1/177- 178 ...
وأما قوله: "فإنه ليس منكم إلا وقد جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا" فبمعناه رواه أحمد 4/391- 402، ومسلم 4/2119، من طرق عن أبي بردة عن أبي موسى مرفوعا. انظر تعليق بدر البدر على كتاب الرد على الجهمية للدارمي ص92- 93 الحاشية.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست