responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 455
آدم إلى عيسى يشير إلى غيره من الأنبياء حتى تصل النوبة إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: "أنا لها أنا لها"، وهذا هو المقام المحمود الذي ذكره الله تعالى لنبينا في القرآن. قال تعالى: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [1]. فإذا شفع النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف واستجيب دعاؤه ينزل الرب تبارك وتعالى، كما يليق بجلاله للقضاء بين الخلائق فتنشر الدواوين وينصب الميزان كما سيأتي.

[1] الآية 79 من سورة الإسراء، وللنبي صلى الله عليه وسلم شفاعات أخرى يثبتها أهل السنة والجماعة بينما أنكرها كثير من فرق الضلال ولم أقف لعمر كلام في هذه الشفاعات فأحيلك أيها القارئ الكريم إلى لوامع الأنوار البهية للسفاريني فقد أجاد وأفاد وغيرها من كتب السلف في العقيدة.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست