responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 449
بالساعة وصباحها القيامة فيالها من ليلة وياله من صباح كان على الكافرين عسيرا[1].
141/5- ابن الجوزي قال: أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري أن عمر بن عبد العزيز كتب إلي بعض الأجناد أما بعد: فإني أوصيكم بتقوى الله ولزوم طاعته ... فمن كان راغبا في الجنة أو هاربا من النار فالآن في هذه الأيام الخالية، والتوبة مقبولة، والذنب مغفور قبل نفاد الأجل وانقضاء المدة، وفراغ الله عز وجل للثقلين ليدينهم بأعمالهم في موطن لا تقبل فيه الفدية، ولا تنفع فيه الحيلة، تبرز فيه الخفيات، وتبطل فيه الشفاعات، يرده الناس جميعا بأعمالهم، وينصرفون منه أشتاتا إلى منازلهم، فطوبى يومئذ لمن أطاع الله عز وجل، وويل يومئذ لمن عصى الله عز وجل[2].

[1] ابن أبي الدنيا الرقة والبكاء ص92، وابن الجوزي سيرة عمر 127، وأبو حفص الملاء 1/260، وقال محقق كتاب الرقة والبكاء إسناده لا بأس به.
وأبو حاتم الرازي: هو محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أحد حفاظ الحديث مات سنة 77هـ. انظر تقريب التهذيب ص467.
وموسى بن أيوب بن عيسى النصيببي أبو عمران الأنطاكي صدوق. انظر تقريب التهذيب ص550.
[2] ابن الجوزي سيرة عمر ص115- 116، وأبو حفص الملاء 1/266، وأبو نعيم في الحلية 5/275-276. عن ليث بن أبي رقية كاتب عمر بن عبد العزيز.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست