اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 371
الفصل الثاني: الآثار عن عمر في الإيمان بالكتب.
97/[1]- روى البلاذري قال: قال أبو الحسن المدائني: كتب عمر إلى الخوارج رسالة قال فيها: إلى العصابة الذين خرجوا بزعمهم التماس الحق أما بعد: فإن الله تعالى لم يلبس على العباد أمورهم، ولم يتركهم سدى، ولم يجعلهم في عمياء، فبعث إليهم النذر، وأرسل إليهم الكتب، وبعث محمدا صلى الله عليه وسلم بشيراً ونذيراً، وأنزل عليه كتابا حفيظا[1].
98/[2] ابن عبد الحكم قال: ... واعملوا بمحكمه واصبروا أنفسكم عليه، وآمنوا بمتشابهه ... " [2].
99/[3]- ابن عبد الحكم أن عمر قال: " ... فإن الله قد بين لكم ما تأتون وما تتقون، وأعذر إليكم في الوصية، وأخذ عليكم الحجة حين أنزل كتابه الحفيظ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ... " [3]. [1] البلاذرى: كتاب جمل من أنساب الأشراف 8/209-211والعيون والحدائق في أخبار الحقائق ص41 لمؤلف مجهول ط مكتبة المثنى بغداد. [2] ابن عبد الحكم سيرة عمر ص65، وأبو حفص الملاء 1/284. [3] ابن عبد الحكم سيرة عمر ص64، وأبو حفص الملاء 1/284، والآية 15 من سورة فصلت.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 371