responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 344
أما غيرهم من أهل الكلام والتجهم فلم يقدروا كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في إثبات هذه الصفة فتأولوها بنزول أمره أو نزول رحمته أو نزول الملك[1]، وهذه كلها تأويلات باطلة مخالفة لنصوص الوحيين.
قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني: ويثبت أهل الحديث نزول الرب سبحانه وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا من غير تشبيه له بنزول المخلوقين، ولا تمثيل، ولا تكييف، بل يثبتون ما أثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم وينتهون فيه إليه، ويمرون الخبر الصحيح الوارد بذكره على ظاهره، ويكلون علمه إلى الله وكذلك يثبتون ما أنزله الله عز اسمه في كتابه من ذكر المجيء والإتيان ... "[2].

[1] انظر شرح جوهرة التوحيد المسماة تحفة المريد ص93، والمواقف في علم الكلام ص273، وشرح المقاصد 4/174.
[2] الصابونى عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص23. ط. الأولى عام 1413هـ تحقيق نبيل بن سابق السبكي.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست