اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 249
المبحث الخامس: الآثار عن عمر بن عبد العزيز في التبرك.
تمهيد:
أصل البركة في اللغة العربية: "الثبوت واللزوم" فكل شيء ثبت وأقام فقد برك[1] وتطلق البركة على النماء والزيادة، والتبريك هو الدعاء للإنسان بالبركة، والتبرك بالشيء طلب البركة بواسطته، والبركة في القرآن والسنة هو ثبوت الخير ودوامه أو كثرة الخير وزيادته أو اجتماعهما معا[2].
والبركة في الاصطلاح هو "ثبوت الخير الإلهي في الشيء"[3]، والتبرك هو: طلب حصول الخير بمقاربة ذلك الشيء وملابسته[4].
ولا شك أن التبرك بالشيء له تعلق بالشرع فينقسم إلى قسمين:
أ- تبرك مشروع وهو الذي أذن به الشرع أو أمر به.
ب- وتبرك ممنوع وهو عكس الأول.
وفيما يلي الآثار المروية عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله في التبرك: [1] انظر معجم مقاييس اللغة 1/227- 228، ولسان العرب 1/396. [2] انظر التبرك أنواعه وأحكامه ص39. [3] المفردات ص44 للراغب الأصفهاني. [4] انظر التبرك أنواعه وأحكامه ص39.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 249