اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 202
أبي[1]،وأبي خازم[2]، على عمر بن عبد العزيز فقال عمر لأبي، يا أبا بكر! ما لي أراك مهموماً؟، قال: فقال له أبو خازم: لديْن عليه، فقال عمر: أَفُتِح عليك[3] الدعاء؟ فقال: نعم. فقال له عمر: بارك الله لك فيه[4].
3- ابن أبي الدنيا قال حدثني أبو محمد البزار حدثنا المسيب بن واضح، عن محمد بن الوليد، قال: مر عمر بن عبد العزيز برجل في يده حصاة يلعب بها، وهو يقول: اللهم زوجني من الحور العين، فقام إليه فقال: بئس الخاطب أنت! ألا ألقيت الحصاة، وأخلصت إلى الله الدعاء[5]. [1] وأبوه: هو محمد بن المنكدر. [2] أبو خازم: هو سلمة الأعرج التمار. [3] في الأصل: "ففتح لك فيه الدعاء" والتصحيح من أبي حفص الملاء 2/491. [4] ابن الجوزي سيرة عمر ص294، وأبو حفص الملاء 2/491. [5] ابن أبي الدنيا كتاب الإخلاص والنية ص 38 وأبو نعيم في الحلية ج5 ص 287- 288 وابن الجوزي سيرة عمر ص84، وأبو حفص الملاء 2/473، والمسيب بن واضح السلمي الحمصي، قال عنه ابن أبي حاتم: سئل عنه أبي فقال: صدوق، كان يخطئ كثيرا فإذا قيل له لم يقبل. انظر الجرح والتعديل8/111-112، وانظر ميزان الاعتدال 4/116-117، ولسان الميزان 6/49و50، وسير أعلام النبلاء 11/403-405. ومحمد بن الوليد لم اهتد إليه. ولعله الزبيدى ثقة تقريب ص 511.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 202