responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 10
عز وجل هو الذي تولى بيانها فأنزل الكتب وأرسل الرسل ثم بين أن القصد من خلق الجن والإنس وإيجادهم إنما هو لتوحيده وعبادته.
وإذا كان أمر هذه العقيدة بهذه الدرجة وشرفها بهذه المكانة فما الذي يوصل إلى فهمها ومعرفتها؟ لاشك أن من أهم ما يوصل إلى فهمها ومعرفتها دراسة آثار سلفنا الصالح في بيانها لأنهم"هم السابقون فقد تكلموا فيه بما يكفي ووصفوا منه ما يشفي فما دونهم مقصر وما فوقهم محسر لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وطمح عنهم آخرون فغلوا وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم"[1]، ولقد وُصِفَت آثارهم بأنها هي الدين. قال أحد السلف: "إنما الدين الآثار"[2] وقال آخر: " كانوا يرون أنهم على الطريق ما داموا على الأثر"[3].
أسباب اختيار هذا الموضوع
أولا: من مقاصد اختيار هذا الموضوع الرغبة في إبراز عقيدة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى وبيان أن آثاره العقدية هي ما عليه السلف الصالح أهل القرون المفضلة.

[1] سنن أبي داود ج 4 ص 202-203.
[2] انظر: جامع بيان العلم لابن عبد البر ج 1 ص 782.
[3] انظر المصدر نفسه ج 1 ص 783.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست