اسم الکتاب : الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 80
وذكر الله - سبحانه - ولد يعقوب باسم: " الأسباط " ولم يذكر اسم أحد منهم سوى: يوسف - عليه السلام - وهم اثنا عشر ابنا ليعقوب - عليه السلام - ليس فيهم نبي سوى يوسف - عليه السلام - وهو الذي قواه ابن كثير - رحمه الله تعالى - في " تاريخه ". وقيل: بل كانوا جميعهم أنبياء.
والآيات التي يرد فيها ذكر: " الأسباط " المراد بهم شعوب بني إسرائيل، وما كان يوجد فيهم من الأنبياء، وقد ثبت في السنة تسمية نبيين هما: شيث بن آدم، ويوشع بن نون - عليهم السلام -.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كل الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة: نوحا، وشعيبا، وهودا، وصالحا، ولوطا، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، وإسماعيل، ومحمدا صلى الله وسلم عليهم أجمعين ".
وكل الأنبياء والرسل: رجال، أحرار، من البشر، من أهل القرى والأمصار، ليس فيهم امرأة، ولا ملك، ولا أعرابي، ولا جني.
وكلهم على غاية الكمال في الخِلقة البشرية، والأخلاق
اسم الکتاب : الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 80