responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 66
ومن سلالة إسحاق: ذو الكفل، قال ابن كثير: وزعم قوم أنه ابن أيوب. ثم استظهر ابن كثير أنه نبي.
وأيوب، وذو الكفل أرسلا إلى أهل دمشق في الشام.
وكان من ذريته نبي الله يعقوب - وهو إسرائيل -، وإليه تنسب بنو إسرائيل وتتابعت من بني إسرائيل: يوسف، وموسى، وهارون، وإلياس، واليسع، ويونس، وداود، وسليمان، ويحيى، وزكريا، وعيسى - عليهم السلام -.
أول وقوع الشرك من النوعين في العرب وغيرهم، وبعثة خاتم الأنبياء محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هكذا تتابع أنبياء بني إسرائيل، وكان آخرهم المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام - وعلى حين فترة من الأنبياء والرسل، وكان الشرك من الصنفين: عبادة القبور والكواكب قد انتشر في الأرض، وكانت العرب على إرث من ملة أبيهم إبراهيم في جزيرة العرب، ولكن كان عمرو بن لحي الخزاعي في رحلته المشئومة إلى الشام، رآهم بالبلقاء لهم أصنام يستجلبون بها المنافع ويستدفعون بها المضار، فجلب مثل ذلك إلى مكة في وقت

اسم الکتاب : الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست