اسم الکتاب : الإبانة عن أصول الديانة المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج الجزء : 1 صفحة : 217
؟
وإن جاز هذا جاز أن يقال: أضل المؤمنين، مع قوله تعالى: (ومن يهد الله المهتد) من الآية (97 /17) ، ومع قوله: (هدى للمتقين) من الآية (2 /2) ، فإن لم يكن ذلك، فما أنكرتم أنه لا يجوز أن يهدي الكافرين مع قوله تعالى: (لا يهدي القوم الكافرين) من الآية (264 /2) ومع سائر الآيات التي طالبناكم بها. مسألة:
ويقال لهم: أليس قد قال الله تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة) من الآية (23 /45) ؟
اسم الکتاب : الإبانة عن أصول الديانة المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج الجزء : 1 صفحة : 217