responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبانة عن أصول الديانة المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 213
قيل لهم: فكيف يكونون ضالين عن الكفر ذاهبين عنه، وهم كافرون؟
وإن قالوا: أضلهم عن الإيمان، تركوا قولهم.
وإن قالوا: نقول: إن الله أضلهم، ولم يضلهم عن شيء.
قيل لهم: ما الفرق بينكم وبين من قال: إن الله هدى المؤمنين لا إلى شيء؟
فإن استحال أن يهدي المؤمنين لا إلى الإيمان، فما أنكرتم من أنه محال أن يضل الكافرين لا إلى الإيمان.

مسألة أخرى:
ويقال لهم: ما معنى قول الله تعالى: (ويضل الله الظالمين) من الآية (27 /14) ؟
فإن قالوا: معنى ذلك أنه يسميهم ضالين، ويحكم عليهم بالضلال.
قيل لهم: أليس خاطب الله العرب بلغتهم فقال: (بلسان عربي مبين) من الآية (195 /26) ،

اسم الکتاب : الإبانة عن أصول الديانة المؤلف : الأشعري، أبو الحجاج    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست